المواصفات القياسية للسلامة المرورية

تناول هذا الكتاب المواصفات القياسية للسلامة المرورية على المستويين العالمي والعربي؛ حيث إن التنقُّل ركيزة أساسية من ركائز التطور والتنمية، كما أن حرية الإنسان في التنقل هي إحدى أهم الحريات الأساسية المكفولة دستوريًّا وقانونيًّا في دول العالم المتحضر. وإيمانًا من الدول بخطورة مصادمات الطرق، ظهرت الاتفاقيات والمعاهدات والمؤتمرات الدولية في هذا الشأن، وهذا ما دعا الدول إلى وضع مواصفات قياسية لمفردات الأمان وعناصره، وهي: المركبة والطريق والقوانين والتشريعات المحددة. ضَمَّ هذا الكتاب ستة فصول: جاء الفصل الأول بعنوان «المركبة»، وتناول: - تصنيف المركبات. - المحرك. - القاعدة – الشاسيه. - الهيكل – الكاروسيري. - بقية المكونات الأساسية. - بعض أنظمة الأمان بالمركبات. - نظرية تعويض المخاطرة. أما الفصل الثاني فكان بعنوان «الطرق»، وجاء فيه: - تصنيف الطرق. - محددات وضوابط تصميم الطرق. - عناصر التصميم. - هندسة المرور. وعرض الفصل الثالث التحكم المروري، من خلال: - أولوية الترتيب الإلزامي لعلامات المرور وإشاراته. - إشارات رجل المرور اليدوية. - الإشارات الضوئية. - علامات المرور - اللافتات المرورية. - العلامات الأرضية. - تنظيم حركة المرور بمناطق الأعمال على الطرق. وعرض الفصل الرابع التشريعات المرورية، من خلال: - نبذة عن تشريعات المرور وقوانينه. - العقوبات الخاصة بالمخالفات وإجراءاتها. وجاء الفصل الخامس بعنوان «مصادمات الطرق»، وفيه: - معلومات إحصائية. - حركية المرور. - تعريفات أساسية. - مراحل الحادث المروري. - أسباب الحادث المروري. - تصنيف إجراءات المرور في حوادث الطرق. - واجبات رجل المرور حال تلقي بلاغ حادث مروري. واختُتم الكتاب بالفصل السادس، الذي عرض الخاتمة والنتائج والتوصيات. وشملت التوصيات ثلاثة محاور (المركبة – الطريق – التشريعات والقوانين)، ومن أهمها: - مواصفات قياسية لأجزاء المركبة، تشمل الأداء والأمان والتوافق البيئي وأجهزة الأمان الإيجابي والكامن، والإلزام بها. - وضع المواصفات الفنية القياسية لإنشاء الطرق واستكمالها ومراجعة الطرق القائمة من حيث توافر معايير الأمان بها وتعديل ما هو مخالف لتلك المعايير. - تغليظ العقوبة على قائد المركبة الذي لا يقوم بالتبليغ عن تصادم مروري كان هو أحد أطرافه.